لماذا التحكيم وليس المحكمة ؟

من نواحٍ عديدة، يُقدّم التحكيم مزايا كبيرة مقارنةً باللجوء إلى المحكمة. فبينما قد تستغرق الإجراءات القانونية سنوات، وتُدار بطريقة صارمة وعلنية، يُعدّ التحكيم عمليةً قصيرةً ومركّزةً تُجرى بمرونةٍ تامة، وفقًا لاتفاقيات الأطراف. فبدلًا من قاضٍ تُعيّنه الدولة، يختار الأطراف المُحكّم – وهو خبيرٌ قانونيٌّ محايدٌ ومناسبٌ لمجال النزاع. وتُحافظ العملية بأكملها على سرية تامة، دون كشفٍ علني، وتُجرى في جوٍّ شخصيٍّ ومُريح، على عكس التوتر والضغط المُعتاد في قاعات المحاكم. كما أن للتحكيم ميزةً من حيث التكاليف: فنظرًا لأن التحكيم أقصر وأكثر تركيزًا، فإنه غالبًا ما يكون أكثر توفيرًا للوقت والمال والجهد. والخلاصة هي أن التحكيم يُتيح للأطراف الحفاظ على السيطرة والخصوصية والعلاقات السليمة – دون التخلي عن قرارٍ مهنيٍّ مُلزمٍ وعادل. .

في مكتب ماريانا شتاينبرغ وشركاه. نحن لا نتقن العملية فحسب، بل نعيشها. بفضل خبرتنا الواسعة في تمثيل العملاء في قضايا التحكيم المعقدة، وقدرتنا على تحليل المواقف القانونية بإبداع، والتزامنا التام بتقديم الحل الأمثل لكم، نحن هنا لخدمتكم، بكل ما يلزم من أدوات وصبر ودقة. .

موظفو مكتبنا ليسوا محترفين فحسب، بل نحن مبدعون أيضًا ،الإنسان، ويعرف كيفية تحويل عملية معقدة إلى فرصة للتوصل إلى حل ممتاز. نحن لا نتهرب من الصراعات – بل نقودك نحو حل ذكي ومختصر وفعال من شأنه أن يعيد لك راحة البال..

هل تريد أن تعرف إذا كان التحكيم مناسبًا لقضيتك؟ تحدث معنا.